• ×
meabdullatif

فقدان الرغبة الجنسية وسرطان الجهاز التناسلي للنساء

فقدان الرغبة الجنسية لدى النساء :

يحتقن البظر و الشفران الداخليان للفرج و البطانة المهبلية بالدم عندما تثار المرأة جنسيا , تماما كما يحتقن قضيب الرجل عندما يثار جنسيا , مع ذلك ولان التغيرات العضوية عند المرأة تكون اقل وضوحا مما عند الرجل فإنها لا تلاحظ غالبا أو تعتبر عن خطأ- أمورا غير ذات أهمية لتمتع المرأة بالحياة الجنسية
من المرجح أن الهرمون الذكري الجنسي التستوستيرون يلعب دورا في المحافظة على الرغبة الجنسية عند الجنسين , فعند المرأة تنتج كميات صغيرة منه في الغدة الكظرية و المبيضين , وقد يكون هبوط مستوى التستوستيرون بالمقارنة مع مستويات الهرمونين الجنسيين الأنثويين الاستروجين و البروجستيرون عاملا في خفض الرغبة الجنسية , فإذا فقدت رغبتك في ممارسة الجنس إلى درجة تبدو غير طبيعية قد يكون السبب على المدى الطويل نفسيا أكثر منه عضويا
يبدأ عادة فقدان الرغبة الجنسية كمشكلة عضوية إذ يجد عدد كبير من النساء أن اهتمامهن و تمتعهن بالجنس يكونان أعظم عندما يكن في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات من أعمارهن , وان اهتمامهن بالجنس ينخفض بعد ذلك تدريجيا , وتعاني نساء كثيرات من فقدان الاهتمام بالجنس بدرجة معينة بعد حدث ذي أهمية
كالفقدان المؤلم للبكارة , الإنجاب , إجراء عمليه جراحية , كما تفقد المرأة التي استئصال مبيضاها و غددها الكظرية بعمليه جراحية الرغبة في الجنس نظرا لإزالة كافة مصادر إنتاج هرمون التستوستيرون من جسمها
من المحتمل أيضا أن يخفض الرغبة الجنسية الكحول و بعض الأدوية و الأقراص المنومة التي توهن الجهاز العصبي المركزي .
كذلك تخفض الأدوية الستيرويدية الاهتمام بالجنس لأنها تبطل التأثير المحفز لهرمون التستوستيرون كما قد يحدث إبطال التأثير هذا بسبب تناول الأدوية الحاوية للاستروجين , كأقراص منع الحمل أو المداواة باستبدال الهرمونات المستخدمة لمعالجة مشاكل سن اليأس , وحتى إذا كان فقدان الرغبة الجنسية قد يبدأ كمشكلة عضوية فقد تسبب المشاكل النفسية تفاقمه و استدامته , فمن الأمور الشائعة أن تعاني المرأة من فقدان بعض الرغبة الجنسية بعد الإجهاد , كما أن بإمكان المشاكل التي تحدث في العلاقات بين المرأة وزوجها التسبب غالبا بفقدان الرغبة الجنسية , وأخيرا من المحتمل أن يسبب أي مرض مزمن أو مؤلم الإصابة باكتئاب عام يجعلك تفقدين الاهتمام بممارسة الجنس .

مـــــــــــــــــــايجب عمــــــــــــــــــــــــله :

إذا أصابك الانزعاج من فقدان الرغبة في ممارسة الجنس أو إذا أدى هذا الفقدان إلى نشوء مشاكل و صعوبات مع زوجك اتبعي ما الإرشادات التالية
فإذا لم تحل هذه الإرشادات مشكلتك استشيري الطبيب الذي سوف يحيلك إلى طبيب نفسي
أما إذا لم تكوني تهتمين أبدا بممارسة الجنس مع زوجك و كان زوجك راضيا عن هذا الوضع فلن تواجهي أي مشاكل إذ لا يوجد ما يثبت أن العلاقة العاطفية الخالية من الجنس نسبيا علاقة غير صحية بأي صورة من الصور


مــــــــــــــــــــاهو العلاج :

المساعدة الذاتية :
إذا كنت ترتابين بوجود سبب لفقدان الرغبة الجنسية حاولي حل مشكلتك بنفسك , فمثلا حاولي خفض الكمية التي تشربينها من الكحول أو التي تتناولينها من الأقراص المنومة و ناقشي الموضوع بصراحة مع زوجك

المساعدة الطبية :
قد يجد طبيبك انك بحاجة لعلاج حالة جسديه مسببه , وقد يساعد العلاج بهرمون التستوستيرون إما على شكل أقراص أو على شكل حبوب تزرع في الفخذ المرأة التي اضطرب توازنها الهرموني بسبب تجاوزها سن اليأس , أو التي أجريت لها عملية استئصال لأعضاء تناسلية معينة \" بسبب السرطان مثلا \"







سرطان الفـــــــــــــــــــــــرج :

أن سرطان الفرج من الحالات السرطانية النادرة للغاية و خاصة عند النساء اللواتي لم يتجاوزن سن الستين , يبدأ هذا السرطان نموه ككتله صلبة تتحول إلى قرحه ذات أطراف سميكة ناتئة ووسط احمر رطب , وهو ينمو ببطء شديد ويؤدي اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر إلى الشفاء التام منه , لايعرف تماما سبب نشوء هذا السرطان , إلا انه يظن بان لحالات الالتهاب و التهيج في الفرج التي تستمر لمدة طويلة دورا في بدء نموه .
اخبري الطبيب دائما عن أي ورم أو قرحه تحدث على الفرج , يتمثل العلاج الطبيعي لهذه الحالة بعملية جراحية لإزالة الورم و الجلد المحيط به أو بإزالة الورم و الغدد اللنفاوية في الاربية و الجلد بين المنطقتين كما يجري العلاج بالاشعه .



سرطان عنق الرحـــــــــــــــــم :

ينمو هذا النوع من السرطان غالبا عند النساء المصابات بنوع معين من سوء نمو بطانة الرحم ظل دون علاج لسنوات عدة .
يوجد عارضان رئيسيان لسرطان الرحم هما حصول إفراز دموي مائي قد يكون غزيرا كريه الرائحة ونزف مهبلي بين دورات الطمث أو بعد وصول المرأة إلى سن اليأس أو بعد الجماع .

ما مدى انتشار المـــــــشكلة :

يعتبر سرطان عنق الرحم رغم انه أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى النساء من الأمراض غير متفشية فهو يصيب امرأة بين كل 80 امرأة في السنة , ويحدث بصورة اعم عند اللواتي تجاوزن سن الأربعين , وينتشر سرطان عنق الرحم إذا لم يتعالج في حينه إلى الأعضاء المجاورة ويؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة أما إذا عولج في مرحلة مبكرة من نموه فيمكن الشفاء منه في الغالبية المطلقة من الحالات .

ما يجب عمـــــــــــــــــــــــــــــله :

تأكدي من فحص عينه نسيجية من عنق الرحم بصورة منتظمة كل خمس سنوات , فهذا يؤدي إلى الاكتشاف المبكر لسوء بطانة عنق الرحم , أن هذا الإجراء الوقائي مهم للنساء كافة ولكنه ضروري بدرجة اكبر للنساء اللواتي اسمترين في تناول أقراص منع الحمل لفترة تزيد عن أربع سنوات و للنساء اللواتي بدأن حياتهن الجنسية بصورة مبكرة جدا .
إذا أصبتي بأي من الأعراض الموصوفة راجعي طبيبك إذ قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن اعتلال ثانوي نسبيا كورم في الغشاء المخاطي لعنق الرحم و لكن من الحكمة عدم إهمالها .
وإذا شك الطبيب بوجود سرطان يأخذ عينه من النسيج من عنق الرحم و عينة حية من نسيج عنق الرحم لفحصها فإذا أظهرت نتيجة الفحص وجود السرطان يجري لك عملية توسيع و كحت لمعرفة إذا السرطان انتشر أم لا .

ماهو العــــــــــــــــــــلاج :

يعالج عادة باستئصال عنق الرحم و الرحم و المبيضين و قناتي فالوب و / أو المداوة بالأشعة
أن فرص الشفاء التام من سرطان عنق الرحم إذا لم ينتشر إلى ابعد من الرحم جيدة للغاية ولكن من المحتمل أن يسبب العلاج عدم قدرتك على الإنجاب في المستقبل حتى لو لم يتم استئصال الأعضاء التناسلية فقد تسبب المداواة بالاشعه اضطرابا في الدورة الطمثية كما قد تولد بعض أعراض سن اليأس عند المرأة الشابة , ومن المحتمل أيضا أن تسبب الاشعه تقلصا و قصرا في المهبل كما قد تعانين صعوبة في التحكم ببولك و تصابين بإسهال من وقت لآخر .




سرطان الرحــــــــــــــــــــــــــــــــــم :

يبدأ سرطان الرحم في بطانة الرحم وبعد أن ينمو في البطانة يغزو جدار الرحم وإذا ظل بدون علاج ينتشر إلى قناتي فالوب و المبيضين و الأعضاء الأخرى في الجسم .

ماهي الاعـــــــــــــــــــــــراض :

يحدث عند النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس نزف طفيف من المهبل و تظهر نقاط دم بين الدورات الطمثية عند النساء اللواتي لازلن دون سن اليأس , كما يحدث إفراز مهبلي يتراوح بين سائل مائي وردي اللون إلى سائل بني متكثف كريه الرائحة , وقد يسبب هذا المرض حدوث أوجاع متقطعة تشبه أوجاع الدورة الطمثية .

ما مدى انتشار المشـــــــــــــــكلة :

يحتل سرطان الرحم المرتبة الخامسة بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء وهو يحدث عادة عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين الخمسين و الستين و اللواتي لم ينجبن أبدا .

ما يجب عمـــــــــــــــــــــــــــله :

من الضروري استشارة الطبيب عند وجود نزف مهبلي غير طبيعي أو بنزف بعد انقضاء ستة أشهر على آخر دورة طمثية لها أو عند إفراز غير طبيعي من رحمها , ينمو السرطان و ينتشر ببطء شديد لذلك تقل خطورته عن خطورة العديد من الأنواع الأخرى للأمراض السرطانية وتتوفر إمكانية الشفاء التام منه إذا عولج في الوقت المناسب ويكون من الضروري عند الشك بوجود سرطان في الرحم إجراء توسيع و كحت لعنق الرحم وتحليل عينه نسيجية تؤخذ من عنق الرحم .


ما هو العــــــــــــــــــــــــــــــلاج :

إذا تاكدتي من الإصابة يجب استئصال الرحم مع المبيضين سويه وقناتي فالوب إذا كان السرطان انتشر يعالج السرطان بالاشعه في بعض الأحيان لمنع انتشاره اللاحق كما قد يترك قبل إجراء العملية بأسبوع واحد مزدرع راديوم لمدة 36 ساعة وفي بعض الأحيان يولج مزدرع الراديوم في أعلى المهبل بعد إجراء عملية استئصال , وقد تنجح في بعض الحالات المعالجة بالهرمونات في تقييد نمو الورم , أن احتمالات الشفاء منه ممتازة تصل إلى 80% شرط أن يتم اكتشافه في مرحلة مبكرة .



سرطان المبيـــــــــــــــــــــــض :

يحدث عندما ينمو فيه نسيج غير سوي ويشكل ورما خبيثا , لاتعرف أسباب حدوث هذا السرطان إلا انه ينشا في بعض الأحيان في كييس مبيضي استمر بقاؤه مدة طويلة دون علاج
من الصعب جدا اكتشافه في مراحل مبكرة لان المبيضان موجودان بعمق أسفل البطن لا يلاحظ غالبا أي انتفاخ قبل أن يكون السرطان قد تطور تماما , وفي هذه الحالة محتمل حدوث الم في أسفل البطن وفقدان الوزن و التوعك الصحي العام . وفي بعض الأحيان ينتج الورم سائلا يسبب انتفاخ البطن بأكمله وإذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بسرعة ينتشر بالانبثاث و يؤدي إلى الوفاة خلال بضعة أشهر

مامدى انتشار المشــــــــــــــــــــكلة :

يعتبر من الأعراض النادرة خاصة عند النساء اللواتي لم يتجاوزن سن الأربعين

ما يجب عمــــــــــــــــــــــــــــله :

يجب أن تراجع الطبيب عند ملاحظة أي عرض من الأعراض الموصوفة و إذا تأكد من وجود السرطان يقوم بعملية جراحية لاستئصال المبيض المصاب و في كان السرطان انتشر يزيل مع المبيض اكبر كمية من النسيج المصاب بالسرطان و في حالات كثيرة يتم استئصال المبيض السليم و الرحم أيضا لمنع نشوء أورام خبيثة أخرى
تعطى المريضة علاجا بالاشعه أو الأدوية المسممة للخلايا السرطانية لمنع معاودة المرض أو إبطاء تطوره إذا كان قد بدا بالانتشار , أما إذا كان الورد ينتج سائلا فيمكن سحب هذا السائل بواسطة إبرة ومحقنه , وهي عملية سريعة و غير مؤلمة تسمى بالإفراغ
وفي حال عدم التمكن من القضاء على المرض تسمح أساليب العلاج بان يتمتع المريض لعدة سنوات على الأقل بحياة طبيعية إلى حد ما .
بواسطة : meabdullatif
 0  0  2.2K