دوالي الحبل المنوي .... الاعراض ... والتشخيص ... والعلاج
دوالي الحبل المنوي هي اتساع للوريد الموجود ضمن الحبل المنوي و الذي يتواجد فوق و حول
الخصية. و ينقل هذا الوريد الدم الخارج من الخصيتين المتواجدتين ضمن كيس الصفن. سبب هذا
التوسع ناتج عن سوء بوظيفة الصمامات التي تمنع دم الخصية من العودة اليها. عندما تتعطل هذه
الصمامات يعاني الدم الخارج من الخصية من صعوبة بالصعود على طول الحبل المنوي و من أن يرفد
الدورة الدموية فيحدث التوسع بوريد هذا الحبل.
الأسباب
تظهر هذه الحالة بشكل خاص بالجانب الأيسر. و قد تحدث بالجانبين دون أن يكون التوسع متعادل
حكما بين الجانب الأيمن و الجانب الأيسر.
سبب ظهورها على اليسار أكثر يعود إلى الوضعية التشريحية، إذ أن الوريد المنوي الأيسر يصب
بالوريد الكلوي الأيسر. بحين أن الوريد المنوي الأيمن يصب بشكل مباشر بالوريد الأجوف السفلي.
و بالتالي فهو يرفد الدورة الدموية بشكل مباشر.
السبب غالبا مجهول، و قد يكون ينتج المرض تشوه وعائي
و لكن قد توجد عوامل مؤهبة مثل مختلف عناصر الخطر الوعائي ومنها
الشحوم الدموية
التدخين
البدانة
الحضرية و قلة النشاط الفيزيائي.
الأعراض
قد لا تعطي هذه الحالة أي أعراض، و قد تبقى لسنوات دون أن يشعر بها المريض و لا تسبب له أي
مشكلة، و لكن و بالمقابل قد تترافق مع شعور بالثقل قد يحس به الرجل ضمن كيس الصفن، و
يظهر هذا الشعور بشكل خاص بنهاية النهار. و بشكل خاص بالأيام و البلاد الحارّة.
قد تتجاوز الحالة مجرد الثقل، و قد تصل إلى درجة الألم. سواء الألم العفوي أو لدى ممارسة الجهد،
أو حتى أثناء النشاط الجنسي.
. و قد تكون الأعراض متنوعة بين يوم و آخر. و قد تكون متقطعة و تنتشر الوجه الداخلي للفخذين.
قد يتزايد هذا الشعور بعدم الراحة مع مرور الأيام.
و إن تطورت الحالة قد يكبر حجم كيس الصفن و بشكل خاص بالأيام الحارة. قد يصل كبر حجم
الدوالي إلى درجة تضايق المريض عند تحريك الورك.
التشخيص
تشخيص الحالة بشكل اساسي هو تشخيص سريري. إذ يمكن لدى جس الحبل المنوي الشعور
بالتوسع الوريدي و الذي يبرز بشكل أساسي لدى السعال.
الفحوصات المتممة
لا ضرورة لها عندما تكون الحالة ظاهرة للعيان، و يمكن للطبيب الفاحص أن يشعر بهذا التوسع لدى
جس الحبل المنوي.
و بحالة الشك يمكن الاستعانة بالتصوير بصدى الأمواج فوق الصوتية ـ أيكوغرافي ـ الذي يظهر هذا
التوسع و يشير إلى تركم الدم بالحبل المنوي، و قد يشمل هذا التراكم المنطقة المحيطة بالخصية.
الفحص بواسطة الايكوغرافي دوبلر يظهر سيلان الدم، و يشير الى المكان الذي يتوضع به الصمام
القاصر عن عمله.
تطور الحالة
تتطور هذه الحالة بشكل متنوع جدا، قد تتواجد عند الرجل لسنوات دون أن تسبب أي إزعاج.
و على العكس، قد يتزايد هذا الإزعاج مع مرور السنوات و قد يصبح بشكل دائم. و بحالات أخرى
يكون هذا الإزعاج متقطع، من أن لأخر.
على الرغم من كون هذه الإصابة سليمة بالغالبية العظمى من الحالات، إلا أنها قد تخفي أمراض
أخرى، على سبيل المثال نذكر بأن الرجل الذي يعاني من توسع كبير بوريد الحبل المنوي، قـــد
يكون مصاب بورم كبير بالكلية، يسبب هذا الورم ضغط على مصب الوريد المنوي بالوريد الكلوي مما
يضيق العود الوريدي و يظهر دوالي الحبل المنوي. نذكر بأن هذا من الحالات النادرة.
دوالي الحبل المنوي و الخصوبة
لوحظ منذ عدة عقود، أن دوالي الحبل المنوي تترافق مع ضعف بالخصوبة.
تشير الإحصائيات بأن 15% من الرجال يمكن أن نشاهد عندهم دوالي بالحبل المنوي. بحين أن
هذه النسبة قد تصل إلى 25% عند الرجال الذين يعانون من ضعف بالخصوبة،
من أوائل النظريات التي اقترحت لتفسير الأمر، هي أن العمل الحسن للخصية يتطلب منها أن
تتواجد بظروف حرارية اقل من حرارة البدن. و لهذا تتواجد الخصية بكيس الصفن، خارج الجسم. و
بالتالي فإن حرارتها أبرد من حرارة الجسم. يعتقد بأن تراكم الدم حول الخصية بسبب توسع الوريد،
يؤدي إلى ارتفاع حرارة الخصية.
نظرية علاقة دوالي الحبل المنوي بالخصوبة خضعت للكثير من النقاش و الجدل. و يشكك الكثير بدور
الجراحة من أجل تحسن الحالة.
العلاج
ضرورة العلاج تستند فقط على الأعراض التي تنتج عن توسع الوريد المنوي. أن لم تظهر أي أعراض،
فلا توجد أي ضرورة للعلاج.
يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي للتخفيف من الأعراض مثل محسنات العود و الوريدي و مسكنات
الألم.
و لكن العلاج بشكل أساسي هو علاج جراحي، و يتوضع الشق الجراحي أما بالمنطقة المغبنية، أو
على جدار البطن. كما يمكن إجراء العملية عن طريق التنظير.
العملية هي عبارة عن ربط الوريد المنوي بقسمه العلوي، بشكل يسبب ضمور هذا الوريد.
و يقترح أيضا سد الوريد بواسطة الاصمام الوعائي بإدخال قسطرة إلى الوريد تحت المراقبة بالأشعة
و سد هذا الوريد بوضع صمامات اصطناعية به.
النتائج الجراحية
بشكل عام النتائج جيدة، و احتمال حصول الأختلاطات ممكن و لكنه نادر.
الخصية. و ينقل هذا الوريد الدم الخارج من الخصيتين المتواجدتين ضمن كيس الصفن. سبب هذا
التوسع ناتج عن سوء بوظيفة الصمامات التي تمنع دم الخصية من العودة اليها. عندما تتعطل هذه
الصمامات يعاني الدم الخارج من الخصية من صعوبة بالصعود على طول الحبل المنوي و من أن يرفد
الدورة الدموية فيحدث التوسع بوريد هذا الحبل.
الأسباب
تظهر هذه الحالة بشكل خاص بالجانب الأيسر. و قد تحدث بالجانبين دون أن يكون التوسع متعادل
حكما بين الجانب الأيمن و الجانب الأيسر.
سبب ظهورها على اليسار أكثر يعود إلى الوضعية التشريحية، إذ أن الوريد المنوي الأيسر يصب
بالوريد الكلوي الأيسر. بحين أن الوريد المنوي الأيمن يصب بشكل مباشر بالوريد الأجوف السفلي.
و بالتالي فهو يرفد الدورة الدموية بشكل مباشر.
السبب غالبا مجهول، و قد يكون ينتج المرض تشوه وعائي
و لكن قد توجد عوامل مؤهبة مثل مختلف عناصر الخطر الوعائي ومنها
الشحوم الدموية
التدخين
البدانة
الحضرية و قلة النشاط الفيزيائي.
الأعراض
قد لا تعطي هذه الحالة أي أعراض، و قد تبقى لسنوات دون أن يشعر بها المريض و لا تسبب له أي
مشكلة، و لكن و بالمقابل قد تترافق مع شعور بالثقل قد يحس به الرجل ضمن كيس الصفن، و
يظهر هذا الشعور بشكل خاص بنهاية النهار. و بشكل خاص بالأيام و البلاد الحارّة.
قد تتجاوز الحالة مجرد الثقل، و قد تصل إلى درجة الألم. سواء الألم العفوي أو لدى ممارسة الجهد،
أو حتى أثناء النشاط الجنسي.
. و قد تكون الأعراض متنوعة بين يوم و آخر. و قد تكون متقطعة و تنتشر الوجه الداخلي للفخذين.
قد يتزايد هذا الشعور بعدم الراحة مع مرور الأيام.
و إن تطورت الحالة قد يكبر حجم كيس الصفن و بشكل خاص بالأيام الحارة. قد يصل كبر حجم
الدوالي إلى درجة تضايق المريض عند تحريك الورك.
التشخيص
تشخيص الحالة بشكل اساسي هو تشخيص سريري. إذ يمكن لدى جس الحبل المنوي الشعور
بالتوسع الوريدي و الذي يبرز بشكل أساسي لدى السعال.
الفحوصات المتممة
لا ضرورة لها عندما تكون الحالة ظاهرة للعيان، و يمكن للطبيب الفاحص أن يشعر بهذا التوسع لدى
جس الحبل المنوي.
و بحالة الشك يمكن الاستعانة بالتصوير بصدى الأمواج فوق الصوتية ـ أيكوغرافي ـ الذي يظهر هذا
التوسع و يشير إلى تركم الدم بالحبل المنوي، و قد يشمل هذا التراكم المنطقة المحيطة بالخصية.
الفحص بواسطة الايكوغرافي دوبلر يظهر سيلان الدم، و يشير الى المكان الذي يتوضع به الصمام
القاصر عن عمله.
تطور الحالة
تتطور هذه الحالة بشكل متنوع جدا، قد تتواجد عند الرجل لسنوات دون أن تسبب أي إزعاج.
و على العكس، قد يتزايد هذا الإزعاج مع مرور السنوات و قد يصبح بشكل دائم. و بحالات أخرى
يكون هذا الإزعاج متقطع، من أن لأخر.
على الرغم من كون هذه الإصابة سليمة بالغالبية العظمى من الحالات، إلا أنها قد تخفي أمراض
أخرى، على سبيل المثال نذكر بأن الرجل الذي يعاني من توسع كبير بوريد الحبل المنوي، قـــد
يكون مصاب بورم كبير بالكلية، يسبب هذا الورم ضغط على مصب الوريد المنوي بالوريد الكلوي مما
يضيق العود الوريدي و يظهر دوالي الحبل المنوي. نذكر بأن هذا من الحالات النادرة.
دوالي الحبل المنوي و الخصوبة
لوحظ منذ عدة عقود، أن دوالي الحبل المنوي تترافق مع ضعف بالخصوبة.
تشير الإحصائيات بأن 15% من الرجال يمكن أن نشاهد عندهم دوالي بالحبل المنوي. بحين أن
هذه النسبة قد تصل إلى 25% عند الرجال الذين يعانون من ضعف بالخصوبة،
من أوائل النظريات التي اقترحت لتفسير الأمر، هي أن العمل الحسن للخصية يتطلب منها أن
تتواجد بظروف حرارية اقل من حرارة البدن. و لهذا تتواجد الخصية بكيس الصفن، خارج الجسم. و
بالتالي فإن حرارتها أبرد من حرارة الجسم. يعتقد بأن تراكم الدم حول الخصية بسبب توسع الوريد،
يؤدي إلى ارتفاع حرارة الخصية.
نظرية علاقة دوالي الحبل المنوي بالخصوبة خضعت للكثير من النقاش و الجدل. و يشكك الكثير بدور
الجراحة من أجل تحسن الحالة.
العلاج
ضرورة العلاج تستند فقط على الأعراض التي تنتج عن توسع الوريد المنوي. أن لم تظهر أي أعراض،
فلا توجد أي ضرورة للعلاج.
يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي للتخفيف من الأعراض مثل محسنات العود و الوريدي و مسكنات
الألم.
و لكن العلاج بشكل أساسي هو علاج جراحي، و يتوضع الشق الجراحي أما بالمنطقة المغبنية، أو
على جدار البطن. كما يمكن إجراء العملية عن طريق التنظير.
العملية هي عبارة عن ربط الوريد المنوي بقسمه العلوي، بشكل يسبب ضمور هذا الوريد.
و يقترح أيضا سد الوريد بواسطة الاصمام الوعائي بإدخال قسطرة إلى الوريد تحت المراقبة بالأشعة
و سد هذا الوريد بوضع صمامات اصطناعية به.
النتائج الجراحية
بشكل عام النتائج جيدة، و احتمال حصول الأختلاطات ممكن و لكنه نادر.