• ×
meabdullatif

علاج لاعوجاج القضيب

علاج لاعوجاج القضيب


اعوجاج القضيب
الإعوجاج يا اخي امر طبيعي و معظم الرجال هكذا. ومسألة ان العادة السرية هي السبب لم تعد صحيحة الان كما يعتقد اطباء الجنس في العالم sexologists
وصفك لحالتك ربما هي البيرونيز وهو نسيج ليفي على جنب العضو التناسلي يشده لجهة واحدة عن الأخرى. وهذا مشروح بالكامل في مواقع طبية كثيرة وماعليك ان تأخذ الكلمة كما كتبها المشرف وتضعها في بحث انا لا انصح بالعملية الجراحية لان هناك كثير من الرجال لم يستفيدوا منها واخرين تضررت حالتهم اكثر
اذا كان الاعوجاج ليس قويا بمعني ليس U- turn فأنت على مايرام ولن تلاحظ زوجتك الفرق خصوصا ان كان هناك سوائل
لا تخشى فالأمر على الغالب لن يزيد ولكن نصيحتي ان تنتبه من الضربات القوية لتلك المنطقة لأنها تزيد من الحالة
يعتقد كثير من الباحثين ان داء البرونيز هو بسبب ضربة حصلت للقضيب او عن طريق إمالته بقوة الى جهة معينة مما سبب نزيف موضعي داخل نسيج العضو. هذا النزيف بدوره يعمل تلاصقات مع الانسجة المجاورة اثناء دورة شفاء النزيف مخلّفا وراءه نسيجا ليفيا يشدّ العضو الى احد الجهتين. في الغالب هذا الإنحناء يكون في وسط او أعلي العضو التناسلي. من أجل هذا قلت لك يا اخي الكريم ان تنتبه من الضربات لتلك المنظقة لأنها سبب من اسباب الإعوجاج هذا إلى جانب ان إجبار العضو وهو منتصب على جهة معينة وبقوة قد يمزق نسيج العضو المكوّن من عضلات إلياستيكية تنتفخ اثناء الإنتصاب. ايضا من أهم اسباب شفاء الإصابة بالشكل الخطأ بحيث يتكوّن هذا النسيج الليفي الذي يُنتج هذا الإعوجاج هي الإصابات المتكررة للعضو او قلة الدم الذي يغذي تلك المنطقة لأي سبب من الأسباب مما يؤدي بدوره إلى تكوّن هذا الليف. ولكن مثلا في داء انقباض الدوبيترن (Dupuytren\'s contracture) فلا يُعرف حتى الان ما سببه فهو يقبض العضلات (في العادة عضلات اليد) الى الداخل.
بالنسبة لعلاج البيرونيز فقد استخدم الأطباء كثير من الأدوية و لازالوا يحاولون حيث ان بعض المرضى يستجيب لبعض الأدوية وليس لبعضها الاخر. من هذه المحاولات مثلا إعطاء المريض فيتامين إي (E) وكثير من الرجال وجد تحسنا معه لأنه فيتامين جميل جدا لأنسجة البشرة بصفة عامة. بعض الأدوية شملت إعطاء علاج اسمه بارا امينو بنزويت (para-aminobenzoate) وهو كيميائيا من عائلة الإستر و بعض الرجال اخبر عن نتائج ايجابيه معه. وهناك من أخذ مانعات لقنوات الكالسيوم ومعالجات بالكولاجين وغيره ولكن هذه محاولات ولم يثبت نجاحها مع الجميع رغم ان البعض حصل على نتائج إيجابية.
على العموم الأطباء ينتظرون من سنة الى سنتين قبل اقتراح العملية التصحيحية وهذه العلمية لا يقومون بها إلا لو كان إعوجاج القضيب قوي جدا ويمنع الجماع.
مرض بيروني بتكون صفائح ليفية على غلاف القضيب، ما يحول دون تمدده خلال الانتصاب. ويؤدي ذلك الى اعوجاح القضيب.ويترافق هذا المرض مع تقلّصات دوبويترن وداء السكري والنقرس ومرض باجت واستعمال محصرات بيتا. وقد قدرت احدى الدراسات معدل الاصابة بمرض بيروني بنسبة 1% تقريباً
أظهرت الدراسات ان المصابين بهذا المرض يملكون مناعة ذاتية.
وقد يعد تشنج الغلاف المتكرر والاصابات التي تتعرض لها الأوعية الشعرية من أكثر الاسباب الكامنة وراء داء بيروني. وان الاعوجاج الزائد او التعرض لإصابة مفاجئة على القضيب المنتصب قد يؤدي الى نزف في المنطقة الواقعة تحت غلاف الخصيتين او الى ترقق في النقطة التي يندمج فيها الحاجز بالطبقة المستديرة الداخلية لغلاف الخصيتين. أو كنتيجة حادث أثناء الاختراق الذي فيه يخطئ الرّجل المهبل و يجرح القضيب .
خلل الانتصاب فيغالباً ما يكون نتيجة واحد او اكثر من العوامل التالية: عامل نفسي او قلق من الاداء، تشوه حاد في القضيب، قضيب رخو او خلل وظيفي في أوعية القضيب. وقد يكون اعوجاج القضيب حاداً الى درجة يكون معها ولوج المهبل صعباً ومؤلماً او مستحيلاً. وتزداد هذه المشكلة سوءاً عندما يكون التشوه على الجهة الداخلية او الجانبية من القضيب، فيكون انحرافه عن الزاوية الطبيعية لمدخل المهبل قد بلغ أقصاه. بعض المرضى المصابين بمرض بيروني يعانون من صفائح متصلبة تحيط بالقضيب من كافة جهاته، ودرجة تليف تجوفي يسبب رخاوة في القضيب.



يزال اختيار العلاجات المناسبة لمرض بيروني يشكل مسألة حرجة لطبيب المسالك البولية.
ان استعمال الفيتامين E شائع في معلاجة هذا المرض وهو العلاج الاولي المستعمل نظراً لعدم خطورة آثاره الجانبية وقلة كلفته، على الرغم من نقص الدراسات التي تظهر فوائده.
تمت دراسة البوتاسيوم أمينوبنزوات ومفعوله في علاج البيروني. ويعتقد انه يخفض تكوّن الالياف من خلال خفضه للسيروتونين عبر زيادة استعمال الخلايا للأكسيجين وزيادة نشاط ألأوكسيداز الأمينية الأحادية. بيد ان الحماس لاستعماله مقيد ببعض التحفظ نظراً لنتائجه القليلة في الطب وكلفته المرتفعة نسبياً وكثرة آثاره الجانبية.
وقد بينت بعض الدراسات القصيرة الاجل ان لاستعمال التاموكسيفن بعض الفوائد، فهو يخفض الالتهاب وتكوّن الألياف والعروق.
اما العلاج بالكولشيسين فهو الأحدث بين العلاجات التي يتم تناولها بواسطة الفم. والكولشيسين يمنع تفشي الخلايا الملتهبة والأرومات الليفية. وقد يزيد من نشاط الكولاجيناز ويخفض من تركيب الكولاجين.
استعملت الستيرودات كعلاج لمرض البيروني، علماً ان لهذا النوع من العلاج آثار جانبية موضعية كثيرة بما في ذلك ضمور النسيج الموضعي وترقق الجلد، لكنه يحسّن قليلاً اعوجاج القضيب.
اما الارغوتيين وهو بروتين معدني مضاد للالتهاب وذو نشاط كبير للديموستاز سوبرأكسيد، فقد استعملته عدة مجموعات في اوروبا.
وكان الفيراباميل الذي يسد قناة الكالسيوم في البداية علاجاً يستعمل بين اصابة واخرى، وهو اسوة بغيره من محصرات قناة الكلسيوم يؤثر على السيتوكين الذي يترافق مع المراحل الاولى من اندمال الجرح والتهابه ويزيد من نشاط الكولاجيناز المحلل للبروتينات.
وقد وجد العلماء ان طريقة عزل الايونات بحقل كهربائي مضعي تعزز ايصال الفيراباميل والدكساميتازون لدى 15 شخصاً مصاباً بداء بيروني. في حين اقترح بعضهم تفتيت حصاة القضيب لمعالجة هذا الداء، ولم يفد سوى عدد محدود من المرضى.
ان التطور التقني لم يجد حتى الآن علاجاً موثوقاً به لمرض بيروني. ويبقى تصحيح اعوجاج القضيب بالجراحة مخصصاً للمرضى الذين يعجزون عن حل مشكلتهم بالطريقة العلاجية العادية.
ان التشوه الذي يصيب الجهة الامامية من القضيب يسبب صعوبة في ولوج المهبل اكثر من ذاك الذي يصيب الجهة الخلفية اوالجانبية. يوصى بالجراحة في الحالات التالية:
1.اعوجاج حاد وتضيق أو نتؤ لاكثر من عام.
2.صعوبة في المجامعة ناجمة عن هذا التشوه
3.تقلص كبير في طول القضيب
4.اجتماع اثنين او اكثر من العوامل السابقة
يبقى داء بيروني أحد الأمراض الأكثر حرجاً في طب المسالك البولية. لكن فهم هذا المرض المحبط ومعالجته سيتحسنان بفضل البحوث المستمرة في مجال شفاء الجروح واندمالها. على العلاج الأولي لهذا المرض ان يكون متحفظاً وصبوراً، وعندما تستقر حالة اعوجاج القضيب وتصلبه، يمكن للمرضى الذين يعانون تشوهاً حاداً أن يخضعوا للجراحة بحسب عوارضهم. وان اختيار المريض هو العلاج المناسب. على الجراحين القليلي الخبرة ان يكتفوا بإعطاء علاج طبي للمريض او القيام بعلاج جراحي بسيط للمرض بما في ذلك اتباع اجراءات نيسبيت. اما عمليات تطويل القضيب او تركيب عضو بديل فيجب ان تحصر بالجراحين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في هذا النوع من الترميم الجراحي. وان تثقيف المريض حول نشأة المرض ومساره سيسمح له ولشريكته باتخاذ قرار حكيم بشأن العلاج ونتائجه المتوقع
بواسطة : meabdullatif
 0  0  1.9K