• ×
meabdullatif

الامراض الجلدية-7

الحساسية المهنية

يقصد بهذا النوع من الحساسية التي تصيب فئات العمال والمهنيين نتيجة لتعرضهم إلى بعض المواد أثناء أدائهم لأعمالهم.
بعض المركبات التي تسبب الحساسية لبعض ذوي الحرف التالية:

1- المزارعون:
قد تسبب المواد التالية الحساسية لدى المزارعين وأهمها:
الحشائش والأشجار والزهور.
المبيدات الحشرية.
الأسمدة والكيماويات.

2- عمال البناء:
الأسمنت والجبس والجير.

3- عمال الدهان:
البويات المختلفة والمذيبات مثل التنر.

4-الطباخون والخدم:
الصابون خاصة صابون الغسيل - المنظفات والمطهرات.
كفوف البلاستيك.
الخضار مثل الطماطم، البطاطس، الباذنجان الأسود.

5- الخبازون:
الدقيق، زيت بذرة القطن، القرفة.

6- السائقون والعمال الذين يعملون في مشتقات البترول:
الديزل، البنزين، القار، الزيوت، النيكل ومركبات الداي كروميت.

7- عمال الغابات:
الأشجار السامة، المركبات التي تحوي الخارصين والحديد والخشب.

8- عمال الدهان:
مركبات التربنتينا، مزيلات الدهان، زيت بذرة الكتان، الدهانات المختلفة، مشتقات البنزين، المطهرات.

9- أطباء الأسنان:
الصابون والمطهرات، مركبات التخدير الموضعية خاصة تلك الأنواع التي تنتهي أسماؤها بالحروف Caine وتسمى مجموعات الكايين مثل البنزوكايين، الزيوت، الفورمالدهايد، كفوف البلاستيك.

10-الجراحون:
الصابون والمطهرات، كفوف البلاستيك، بودرة الكفوف الجراحية، مركبات الأيودين، المخدرات الموضعية، مركبات الفورمالدهايد.

11-الممرضات:
المضادات الحيوية، مركبات البنسلين، الستربتومايسين، النيومايسين، الكودايين، فورمالدهايد، مركبات الهكسا كلوروفين، البلاستر، الكفوف البلاستيكية، الكحول، الصابون.

12-الصيادلة والكيماويون:
العقاقير المختلفة مثل المضادات الحيوية، المطهرات، المنظفات، العطور، الكيماويات المختلفة.

13-المصورون:
مثل مواد: الميثول، البايروجالول، الداي كروميت، صوديوم هايدروكسيد، السالينيم وبعض المواد التي تستعمل لتحميض الأفلام.

14-عمال الطباعة:
الحبر، الخارصين (مادة تصنع منها حروف المطابع)، الداي كروميت، النيكل، ورق الكربون.

15-صناعة الصابون:
القلويات، العطور.

16-تلميع المعادن:
حامض الاوكزاليك، زيت الترابنتينا، الداي كروميت.

17-الحلاقون:
مركبات الكينين والكبريت، الخارصين والنيكل، العطور، الشامبوهات، مثبتات الشعر والأصباغ المختلفة.

أنواع الحساسية :
*************

هناك أنواع من الحساسية يمكن أن تؤثر على الجلد وفروة الرأس. وسأبين الحساسية العصبية والحساسية الضوئية والحساسية الجافة.

الحساسية العصبية
*********************
ما المقصود بالحساسية العصبية:
**********************
هي تلك الأنواع من أمراض الحساسية التي تحدث بين فئات معينة من البشر بتوترات نفسية أو عصبية. إذ يلجأ بعض هذه الفئات إلى شد الشعر المستمر وبالتالي يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر الموضعي في مكان الشد أو قد يعمد أولئك على حك الشعر المستمر دون وجود أي مرض بفروة الرأس. وينشأ نتيجة للحكة المستمرة ظهور بعض البثور على فروة الرأس وقد تلتهب تلك البثور وتسبب الدمامل التي لا تلبث وأن تتسلخ إما نتيجة للحكة المستمرة أو بفعل المشط والفرشاة. قد تغطي تلك البثور مساحة كبيرة من فروة الرأس ويصحبها القشرة على الفروة وقد يصل تأثير الحساسية إلى منطقة الرقبة من الخلف خاصة بين المسنين ويؤدي ذلك إلى زيادة سماكة الجلد الذي يظهر مجعداً ومتثني ومغطى بقشور نتيجة للحكة المزمنة.
كما أن التوترات العصبية تؤثر على الجلد كذلك فتظهر الحساسية نتيجة لذلك. وتظهر إما على شكل مناطق محددة على الجلد على شكل دائري ذات لون أحمر ومغطاة بالقشور الخفيفة خاصة في الأنواع المزمنة منها. وتكون هذه مصحوبة بحكة قوية تؤثر كذلك على الجلد فتزيد من سماكة المنطقة المصابة.
وقد تظهر أنواع من الحساسية نتيجة المؤثرات النفسية والعصبية فتؤدي إلى ظهور طفح جلدي يشمل مناطق واسعة من الجلد. إذ تظهر هذه على شكل مناطق حمراء اللون متورمة ويصحبها حكة شديدة تضني المصاب ويزداد تأثيرها بزيادة التوتر العصبي. وقد يلازم هذا النوع من الحساسية العصبية المريض لفترة طويلة ويكون تأثير العلاج أحياناً محدوداً.

الحساسية الضوئية :
**************

تُعرف الحساسية الضوئية: بأنها تلك الحساسية التي تحدث تحت ظروف معينة نتيجة التعرض لأشعة الشمس. وتظهر عادة على المناطق المعرض مباشرة لتأثير أشعة الشمس. لذا فإنها تتكّون على الوجه خاصة الجبهة ومنطقة الأنف والوجنتين والمناطق المكشوفة الأخرى مثل فروة الرأس والأيدي والأرجل.

كيف تحدث الحساسية الضوئية؟
*********************
تحدث الحساسية الضوئية عند بعض الأشخاص تحت ظروف معينة خاصة بعد التعرض المستمر لأشعة الشمس. ويجب أن تتوفر شروط معينة لكي تحدث الحساسية الضوئية منها:
1- وجود مادة على سطح الجلد أو تحت الجلد لها المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس يُسبب الحساسية الضوئية وبعض هذه المواد هي:
******************************
(أ) المضادات الحيوية: مثل مركبات التتراسيكلين والسلفا.
(ب) مدرات البول: مثل مركبات الثايزيد.
(جـ) الهرمونات: مثل مركبات الاوستروجين.
(د) المركبات الموضعية:
وهي التي تلامس سطح الجلد وتستعمل في بعض المراهم والكريمات أو مواد التجميل وغيرها ومن هذه المواد الموضعية:
*********************
مركبات القطران:
*************
وتستعمل في علاج مرض الصدفية، كما إن كثيراً من الشامبوهات التي تستعمل لعلاج فروة الرأس الدهنية والقشرة تحوي مركبات القطران.
بعض أنواع العطور:
خاصة التي تحتوي على زيت البرجاموت أو زيت اللوز أو الجير.
مركبات السورالين:
التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. وهذه المركبات تتوفر في بعض النباتات مثل: ورق التين، المسترد، نبات الربيع، الجزر البري (الحميض) واللبلاب.
بعض المركبات التي تستعمل للوقاية من أشعة الشمس خاصة الأنواع التي تحوي مركبات البارا أمينوبنزويك.
الكحول:
المركبات التي تستعمل في عملية وشم الجلد مثل مركبات الكادميم.

2- التعرض لأشعة الشمس:
**********************
وهو العامل الرئيسي الثاني لحدوث الحساسية الضوئية. إذ يجب أن يتوفر كذلك المركب الذي له المقدرة على امتصاص طيف من معين من أشعة الشمس. ونتيجة لذلك يحدث تفاعل كيميائي بالجلد يؤدي إلى تفكك أنوية الخلايا والأغشية الخلوية، وتأثيرات أخرى مهمة خاصة على الخلايا اللمفاوية وينشأ عنه حدوث الحساسية الضوئية. إن أشعة الشمس تحتوي على أطياف ذات أطوال مختلفة:
فالطيف الضوئي ذو الطول من 320-425 ن م هو الذي يسبب الحساسية الضوئية تحت ظروف معينة وهذا هو طيف الأشعة الفوق بنفسجية ذو الموجة الطويلة.

3-الاستعداد الشخصي:
*****************
ما هي أعراض الحساسية الضوئية؟
تعتمد الأعراض على قوة التفاعل الذي يحدث نتيجة المؤثرات المختلفة خاصة طيف أشعة الشمس، ومدة التعرض كذلك على تركيز المادة التي تمتص الضوء، وعلى مدى رد فعل الجسم لتلك المؤثرات.
وتظهر الأعراض على شكل طفح جلدي متعدد الأشكال إما على شكل إحمرار بالجلد وبثور دائرية الشكل أو متعددة الأطراف والزوايا. وتكون هذه مصحوبة بحكة على المناطق التي تعرض للمؤثرات.
أما إذا كان المؤثر أقوى وتركيز المواد أشد فقد تظهر تسلخات بالجلد.

ملاحظة:
**********
1- الحساسية الضوئية لا تظهر في كل شخص يتعرض للطيف المعين من أشعة الشمس مع وجود المادة التي تمتص الضوء بل يجب أن تتوفر عوامل أخرى لكي تحدث تلك الحساسية.
2- حروق الشمس: تحدث بعد التعرض لأشعة الشمس ولا يشترط لحدوثها توفر المركبات التي تمتص الضوء بل قد تحدث بدون وجود مثل تلك المركبات خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة التي تقل بجلدهم الخلايا الملونة التي تحمي الجلد من تأثير أشعة الشمس.
بواسطة : meabdullatif
 0  0  767