• ×
meabdullatif

الامراض الجلدية-11

إرشادات عامة للمصابين بحبوب الشباب

*********************************
1- معرفة طبيعة حبوب الشباب:
يجب أن يكون المصاب على دراية واطلاع على العوامل التي تؤدي لظهر حب الشباب، إذ أنها تظهر في مرحلة معينة من العمر نتيجة عوامل وراثية وأخرى مختلفة، وينتج عن ذلك زيادة في نشاط الغدد الدهنية بالإضافة إلى قفل مسامات تلك الغدد على سطح الجلد.
ويجب أن يعرف المصاب أن العلاجات وإن كانت تخفف أو تشفي حبوب الشباب لمرحلة معينة، إلا أنه لا يتوفر حتى الآن علاج جذري للتخلص من حبوب الشباب نهائياً.
لذلك ما على المصاب إلا أن يتحلى بالصبر ويتعايش مع ذلك المرافق الثقيل الظل حتى تمر مرحلة معينة من الزمن، ويتخلص الجسم من ذلك حتى بدون علاج أحياناً. وعليه كذلك الالتزام بتعليمات الطبيب حيث إن ذلك يجنبه الكثير من المضاعفات.

2-المحافظة على نظافة الجلد:
إن للمحافظة على نظافة الجلد أثراً هاماً وفعالاً، وذلك للتخلص من بعض الجراثيم التي تعيش على سطح الجلد ولها دور في تحلل الدهنيات التي تؤدي إلى ظهور حبوب الشباب.
إن بعض الأنواع الخفيفة من حبوب الشباب قد تتحسن كثيراً مع المحافظة على نظافة الجلد وذلك يساعد على حفظ المسامات مفتوحة حتى يمكن تصريف الدهون وعدم تجمعها.
ويجب عدم الإسراف في غسل الجلد إذ أن ذلك قد يعطي مردوداً ضاراً. ويمكن استعمال أنواع من الصابون تناسب البشرة فيجب عدم فرك الجلد بقوة. يتوفر في الأسواق الأنواع الكثيرة من الصابون التي تفيد في حبوب الشباب خاصة تلك الأنواع التي تحتوي على مركبات الكبريت أو الساليسلك.

3-حماية الجلد من التشوهات:
إن النجاح الحقيقي في التخلص من حبوب الشباب هو أن يتعاون المصاب مع الطبيب المعالج لتخطي تلك المرحلة التي لابد وأن تزول بعدها حبوب الشباب دون أن تترك آثاراً وتشوهات بالجلد. وأهم خطوة في ذلك هو تفهم المصاب وحسن تصرفه. وذلك بألا يسيء لنفسه ويظلم جلده باللعب المستمر في البثور أو تعصيرها أو فركها بعنف. إن ذلك قد يؤدي إلى تشوهات بالجلد تشبه آثار الجدري أحياناً. ومن الممكن جداً ألا تحدث تلك التشوهات لو سلمت الحبوب من يداه.

4-مواد التجميل:
كما ذكرت سابقاً بأن لمواد التجميل أثراً سيئاً على حبوب الشباب. إذ تزيد من مضاعفاتها وتؤدي إلى قفل المزيد من مسامات الجلد خاصة أنواع الكريمات الدهنية أو البودرة. وإذا كانت هناك ضرورة لاستعمال مثل تلك المركبات فيجب أن توضع لمدة قصيرة وتزال بعدها بالماء والصابون. كما أن منظفات الوجه المتعددة الأنواع والمتوفرة بكثرة في الأسواق قد تؤذي البشرة كذلك وتؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد أو إلى حساسية موضعية. لذا يجب استعمالها بحذر وعند الضرورة فقط.
إن أفضل أنواع الكريمات التي تستعمل للمصابين بحبوب الشباب هي الخالية من الدهون أو الزيوت المعدنية أو تحتوي على نسبة قليلة منها. كما أن الزيوت التي تستعمل في حمامات الشمس للحصول على بشرة برونزية قد يكون لها أثراً ضار كذلك على حبوب الشباب.

5- الحلاقة:
قد تؤذي الحلاقة المستمرة للذقن حبوب الشباب التي تتعرض بين فترة وأخرى للتسلخ نتيجة لذلك، لهذا فإنه من الأفضل إكرام اللحية وترك شعر الذقن دون حلاقة، إذ قد يخفف ذلك من حدة الحبوب ويقلل من المضاعفات بها.

6-الملابس:
يجب الحذر من الملابس الضيقة كما هو الحال في القمصان خاصة ياقة القميص وكذلك حمالات الصدر. كما أن الملابس الخشنة لها آثار ضارة كذلك. إذ أن الملابس الضيقة تجمع العرق، وقد تساعد الرطوبة نتيجة لذلك من قفل مسامات الجلد وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات.

7-العوامل الجوية:
إن الجو الرطب يزيد من انتشار حبوب الشباب لذا يجب بقدر الإمكان أن يكون مكان العمل أو الإقامة مكيفاً والرطوبة النسبية معتدلة.

8-طبيعة العمل:
كما ورد سابقاً بأن أصحاب بعض المهن خاصة من يعمل بمشتقات البترول أو المواد الكيماوية قد يتعرضون للإصابة بحبوب الشباب. لهذا يجب على تلك الفئات ملاحظة غسل الوجه والجلد باستمرار. ومن المفيد استعمال قناع يمنع ملامسة تلك المركبات للجلد. وعليهم بعد انتهاء العمل من أخذ حمام دافئ بالماء والصابون واستبدال ملابس العمل بملابس أخرى حيث أن هذه تكون عادة ملوثة بتلك المركبات الضارة للجلد.

9-التعرض للهواء الطلق:
يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتنزه ولو لمدة ساعة يومياً في الهواء الطلق.

10-التعرض لأشعة الشمس:
إن كثيراً من المصابين بحبوب الشباب تتحسن أحوالهم نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس، ويظهر ذلك واضحاً بعد الإجازات. ويجب ملاحظة أن التعرض لأشعة الشمس خاصة على الشواطئ يجب أن يكون تدريجياً وباعتدال حتى لا تحدث مضاعفات بالجلد.
إن للأشعة الفوق بنفسجية الموجودة بأشعة الشمس أو من الأجهزة المتوفرة في المراكز الطبية فوائد في بعض حالات حبوب الشباب. إذ قد تساعد على تقشير بسيط لسطح الجلد وبالتالي من الممكن التخلص من المواد التي تقفل المسامات، وبذلك يتحسن تصريف الدهنيات من تحت سطح الجلد.

بخصوص العلاج بالأشعة الفوق بنفسجية في المراكز الطبية يجب ملاحظة ما يلي:
(أ) يجب أن يكون الجهاز بعيداً عن الوجه بمسافة كافية: حتى لا يسبب مضاعفات بالجلد من أثر الأشعة. ومرفق مع كل جهاز المسافة التي يجب أن يكون بها الجلد بعيداً عن الجهاز.
(ب) ضرورة التعرض للأشعة تدريجياً: إذ يبدأ في البداية بالتعرض لمدة خمسة دقائق ثم تزداد ذلك حسب احتمال المريض.
(جـ)ضرورة التأكد من عدم حدوث حساسية ضوئية من استعمال الأشعة: ويجري اختبار لذلك قبل التعرض للأشعة.
(د) يجب التأكد من أن المريض لا يتعاطى بعض المركبات التي تمتص الضوء مثل المضادات الحيوية خاصة التتراسيكلين التي تصرف عادة لمرض حبوب الشباب، إذ أن هذه قد تسبب مضاعفات بالجلد.
(هـ) ضرورة لبس نظارات داكنة خاصة عند التعرض للأشعة.
عند التعرض لأشعة الشمس:
(أ) يجب لبس طاقية ذات جوانب عريضة حتى تحمي فروة الرأس والوجه من الأثر المباشر للأشعة.
(ب) يجب أن تكون فترات التعرض لمدة قصيرة في البداية وتزداد هذه تدريجياً حسب احتمال الشخص ويجب الحذر من المكابرة.
(جـ) افضل فترات الاستفادة من أثر أشعة الشمس هي بين العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً.
(د) عدم الجلوس تحت أشعة الشمس المباشرة، إذ من الأفضل الاحتماء بمكان ظليل.
(هـ) دهن الجلد المعرض للشمس بالكريمات الواقية من الأشعة وهي متوفرة بكثرة في الأسواق. ويجب اختيار الأنواع الخالية من الدهنيات. كما يجب ملاحظة ضرورة تكرار دهن الجلد بتلك الكريمات إذ أن تأثيرها يزول بعد دقائق.

11-عدم التعرض للإجهاد الجسماني والنفسي بقدر الإمكان:
إن عدم تنظيم أوقات الراحة والنوم وخاصة السهر الزائد، من العوامل التي لها أثر هام على زيادة حبوب الشباب وانتشارها.

12-الغذاء:
إن الإسراف في تناول الدهنيات والمكسرات والشوكولاته والأسماك وملح الطعام قد يكون له أثر أحياناً في بعض الحالات. لذا من الأفضل الاعتدال في استعمال تلك الأنواع.

13-مراجعة الطبيب المختص:
إن ذلك أهمية خاصة لتقديم النصيحة للمصاب وكذلك المعالجة والتخلص من بعض الأكياس الدهنية أو المواد التي تقفل مسامات الغدد الدهنية حتى تساعد على تصريف الدهون. وبذلك يخلص المصاب من الآثار والمضاعفات الناجمة نتيجة الإصابة بتلك الحبوب.

العرق ;
*******
تفرز الغدد العرقية الماء والأملاح والمواد الضارة من تحت سطح الجلد. إن لإفرازات العرق أثراً هاماً في تلطيف درجة حرارة الجسم وتخليصه كذلك من الأملاح والسموم الضارة. تعتمد كمية إفرازات العرق على عوامل مختلف أهمها: درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية وكمية السوائل التي يتناولها الإنسان وكذلك على الحالة العامة للجسم.
وقد يزداد إفراز العرق أكثر من المعدل الطبيعي إما من أماكن محددة من الجسم مثل الأيدي والأقدام أو زيادة عامة من أجزاء الجسم المختلفة.

أسباب زيادة إفراز العرق من عامة الجسم:
يزداد إفراز العرق من الجسم بصفة عامة نتيجة لأسباب كثيرة أهمها:
1- فسيولوجية:
يزداد العرق في البيئة الحارة الرطبة، كما أن المجهود الزائد سواء كان جسمانياً أو نفسياً يسبب زيادة في نشاط الغدة العرقية.
2-أمراض الحميات:
مثل مرض الأنفلونزا والملاريا وغيرهما والتي يصاحبها ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
3-أمراض الدماغ:
الالتهابات أو الأورام في منطقة الدماغ المتوسط Hypothalmus تؤدي إلى زيادة عامة في التعرق.
4-الهرمونات:
زيادة في نشاط الغدة الدرقية والغدة النخامية، تسبب زيادة عامة في إفرازات العرق. كما تحدث زيادة عامة في إفرازات العرق بعد سن اليأس عند السيدات.
5-البدانة:
يصاحب السمنة الزائدة زيادة عامة في التعرق.

زيادة التعرق الموضعي:
أكثر الأماكن عرضة لهذه الظاهرة هي الأيدي والأقدام وتحت الإبط. وقد يزداد العرق بتلك المناطق لدرجة أنها تسبب الكثير من الإزعاج لصاحبها. سبب التعرق الموضعي غير معروف تماماً. إلا أن الجهاز السمبثاوي العصبي هو المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية وبالتالي يسبب زيادة في إفرازاتها.

زيادة التعرق نتيجة لعوامل نفسية وعصبية:
تؤثر العوامل النفسية المختلفة على زيادة إفراز العرق من الجسم. فالتوتر والقلق والخوف والمجهود الذهني هي من العوامل التي تؤثر كذلك. كما أن الإجهاد والتدخين لهما أثر على زيادة نشاط الغدة العرقية.
وقد يكون للعامل الوراثي أو العائلي أثر في زيادة إفرازات العرق. وقد يشمل ذلك منطقة محددة من الجسم مثل تعرق الوجه عند الخجل أو الخوف أو من مناطق الجبهة أو الأنف.

ظهور رائحة العرق الكريهة:
يظهر للعرق أحياناً رائحة نفاذة وكريهة خاصة من مناطق الإبط والأقدام والمنطقة التناسلية. ويرجع سبب ذلك إلى عوامل مختلفة، إذ تحدث عادة بين بعض الأجناس.
كما أن للجراثيم دوراً هاماً على تحلل المواد الدهنية وبالتالي تسبب الرائحة الكريهة للعرق.
إن بعض أنواع الطعام مثل البصل والثوم والإسراف في تناول الدهنيات واللحوم قد تكون سبباً كذلك. وللوقاية من هذه الظاهرة يجب اتباع الآتي:

النظافة:
لها دور هام في التخلص من رائحة العرق فالاستحمام المتكرر باستعمال الصابون الطبي وتنظيف ثنايا الجلد جيداً.
تغيير الملابس الداخلية والجرابات خاصة دورياً.
رش البودرة بين الأصابع قبل لبس الجوارب.
ضرورة لبس ملابس خفيفة وواسعة، وأن تكون بقدر الإمكان خالية من النايلون. واختيار أنواع الأحذية المناسبة.
عدم الإسراف في أكل اللحوم والدهنيات والثوم والبصل.
معالجة بعض الأمراض الجلدية المصاحبة أحياناً مثل فطريات الأقدام أو الفخذين.

العرق الملون:
العرق في الأحوال العادية لا لون له. ولكن في بعض الأحوال يظهر العرق بلون أزرق خاصة بين عمال النحاس، وقد يظهر لون العرق مثل الصدئ أو يميل إلى الزرقة على الملابس الداخلية ويكون سبب ذلك تركيز مركبات الأملاح بالعرق.
في حالات نادرة جداً يظهر العرق على الوجه بألوان مختلفة منها الأصفر أو الأزرق أو الأسود وقد يكون مخلوطاً بالدم أحياناً.

عدم التعرق:
قد لا يظهر العرق على سطح الجلد ويرجع ذلك إلى أسباب أهمها:
(أ) خلقي:
وهو عدم وجود الغدد العرقية.
(ب) مرضي:
كما هو الحال في مرض السكر أو مرض الصدفية والفقاعة وكذلك بين المصابين بالحساسية الوراثية أحيانا، يتجمع العرق تحت الجلد وينشأ نتيجة ذلك ظهور بثور صغيرة تحت الجلد خاصة على المناطق المغطاة بالملابس مثل الصدر والظهر. وتسبب هذه وخز وحرقان بالجلد مع ضيق عام كما هو الحال في مرض \"حمو النيل\" أو ما يسمى أحياناً \"حبوب الحرارة\".
وتظهر بثور مثل حبة الشعير ذات لون فاتح وقد يظهر بها سائل شفاف وهو العرق تحت سطح جلد الأصابع في بعض حالات تجمع العرق تحت الجلد.
وقد تلتهب الغدد العرقية نتيجة غزوها بالجراثيم ويؤدي ذلك إلى ظهور دمامل خاصة تحت الإبط ومنطقة الفخذين.

الأظافر :
********
تتكون الأظافر من مواد كيراتينيه ميتة والخلايا التي تكونها أسفل الجلد.

العوامل التي تؤثر على الأظافر:
تتعرض الأظافر لعوامل مختلفة منها المرضية وغير المرضية التي تؤثر على نموها ومظهرها.
فكما الجلد مرآة تنعكس عليه بعض أعراض الأمراض الداخلية فإن الأظافر كذلك تشاركه أحياناً في بعض هذه المزايا.

1-تساقط الأظافر:
تتعرض الأظافر للتساقط أحياناً وذلك بسبب توقف نشاط الخلايا النامية نتيجة عوامل تؤثر عليها ومن هذه العوامل ما يلي:
أمراض الحساسية خاصة التي تنشأ عن مركبات البنسلين.
أثناء الحمل أحياناً.
المركبات الكيماوية مثل مركبات الفورمالدهايد.
المضادات الحيوية: مثل مركبات التتراسيكلين.
وقد تتساقط الأظافر لأسباب لا يمكن تحديدها.

2-أسباب تقصف الأظافر:
(أ) القلويات المركزة خاصة بعض أنواع الصابون.
(ب) مواد التجميل: مثل طلاء ومزيلات الأظافر مثل الأسيتون.
(جـ) نقص في فيتامين أ و ب المركب.
(د) نقص في إفرازات الغدة الدرقية.
(هـ) أمراض الدورة الدموية: خاصة ضعف الدورة الدموية بالأطراف نتيجة ضيق الأوعية الدموية.

تنقيط الأظافر:
يظهر على الأظافر أحياناً حفر صغيرة منخفضة عن السطح، وتبدو الأظافر منقطة، ويحدث هذا في بعض الأمراض الجلدية مثل مرض الصدفية وأحياناً في مرض الثعلبة.

4- تغيير في شكل الأظافر:
الأظافر على شكل كرة مضرب التنس: خاصة أظفر الإبهام ويظهر ذلك أحياناً بين الأطفال الذين يمصون الإبهام.
الأظافر مثل عصا الطبل:
يحدث ذلك في أمراض القلب والصدر المزمنة وكذلك في أمراض الكبد أحياناً.
الأظافر على شكل الملعقة:
يحدث ذلك من:
تأثير القلويات المركزة في أنواع الصابون.
في حالات فقر الدم الحاد.
في اضطرابات عملية هضم وامتصاص الحديد.
في مرض الزهري.
تبدو الأظافر طرية ورفيعة في حالات سوء التغذية أو في مرض الجذام أو نتيجة اضطرابات الدورة الدموية بالأطراف.

5- إصابة الأظافر بمرض الفطريات:
يؤدي إلى ظهور بقع داكنة تحت الأظفر وينكسر بعد ذلك الظفر. يظهر مرض الفطريات العنقودية كذلك بالأصابع والأظافر خاصة بين السيدات نتيجة عوامل تتعرض لها مثل الرطوبة المستمرة التي تحدث سواء من الغسيل أو باستعمال الكفوف البلاستيكية التي تهيء الفرصة لنمو الفطريات العنقودية.
كما قد تحدث لها عدوى ذاتية إذا كانت مصابة بالفطريات العنقودية بالجهاز التناسلي أو القولون.
تتنقل هذه الفطريات إلى الأظافر والجلد المحيط بها وتسبب التهابات حول الظفر ويخرج منه صديد متجمد مثل الخرز الصغير.

6- الأظافر والأمراض الجلدية:
تؤثر بعض الأمراض الجلدية على الأظافر ومنها:

مرض الصدفية:
يؤثر مرض الصدفية على الأظافر فيؤدي إلى ظهور تشققات عرضية مع بقع داكنة أسفل الظفر أو يسبب أحياناً مرض الصدفية نزيف تحت الأظافر وقد يبدو الظفر متآكلاً.

مرض اللايكن:
يسبب شقوق طولية وأحياناً إلى تساقط الأظافر كلية. كما يظهر بثور على الجلد ذات لمعان ويميل لونها إلى البنفسجي ويصاحبها حكة شديدة بالجلد.

تغيير لون الأظافر:
1- الأظافر البيضاء:
تظهر الأظافر منقطة باللون الأبيض إما نتيجة لبعض الأمراض أو تحدث في الأحوال العادية.

الأمراض التي تؤدي إلى ظهور بقع بيضاء بالأظافر:
مرض الفطريات
مرض التفوئيد
أمراض الكلى
الإصابات المتكررة بين العمال.
مرض الدرن: وتبدو الأظافر مخططة عرضياً باللون الأبيض.
التعرض المستمر للبرد: قد تظهر الأظافر منقطة باللون الأبيض.

2- الأظافر السوداء:
تظهر بقع داكنة اللون أسفل الأظافر في الحالات الآتية:
أورام الخلايات الملونة للجلد:
الأورام الحميدة مثل الشامات.
الأورام السرطانية مثل الميلانوما.
مرض البروتيس.
بعض الإصابات حيث يتجمع الدم تحت الأظافر.
في حالات الغرغرينا.

3- الأظافر الخضراء:
تظهر بقع خضراء اللون على الأظافر في التهابات الجلد بجرثومة السودومونس. ويكون اللون ظاهراً على المناطق المتآكلة من الأظافر.

4-الأظافر البينة:
تظهر الأظافر بنية اللون نتيجة تعرضها.
لبعض المركبات الكيماوية مثل برمنجنات البوتاسيوم والزئبق.
أمراض الحساسية نتيجة عقار الفينول فثالين.

5-الأظافر الزرقاء:
يحدث ذلك للأسباب الآتية:
الأصباغ الكيماوية: مثل مركبات الميباكرين.
مرض الأرجيريا.
الأمراض التي تسبب نزيف تحت الأظافر كما هو الحال في أمراض صمامات القلب الجرثومية.
تلييف الكبد.

6-الأظافر الصفراء:
تظهر في الحالات الآتية:
تقصف الأظافر.
مرض الزهري.
المركبات الكيماوية مثل الريزورسين والانثرالين والكريزاروين حيث تستعمل بعض هذه الأنواع في علاج مرض الصدفية.

نمو الأظافر تحت الجلد:
تنمو الأظافر أحياناً تحت الجلد خاصة ظفر الإصبع الكبير للقدم ويرجع ذلك لأن طرفه الجانبي عريض لهذا يغرز في الجلد المجاور ويصبح نموه إلى أسفل بدلاً من أن ينمو إلى الأمام كما يحدث في الأحوال العادية. يسبب نمو الأظفر تحت الجلد التهابات وألم مضني بالإصبع قد يعيق الحركة خاصة عند استعمال الأحذية.
ومن العوامل التي تساعد على حدوث هذه الظاهرة هو لبس الأحذية الغير مناسبة للقدم وذات المقدمة الضيقة التي تحشر الأصابع. كما أن عدم قص الأظافر بالطريقة الصحيحة والإصابات المختلفة للأظفر قد تلعب دوراً كذلك في نمو الأظفر تحت الجلد. ويمكن معالجة هذه الحالة جراحياً
بواسطة : meabdullatif
 0  0  1.3K